قصر راس التين في الاسكندرية

قصر راس التين في الاسكندرية

يعد قصر رأس التين والذي يقع في الاسكندرية من اقدم واشهر القصور في مصر , وضع تصميم القصر المهندس الفرنسي «سير يزي بيك» في عام 1834 وذلك في عهد محمد علي واستغرق بنائة ما يقرب من 11 عام وحتي تم الانتهاء منه في عام 1845 م وافتتاحة رسمياً في عام 1847 .

يتميز القصر بموقعه واطلالته الرائعة علي البحر المتوسط حيث يمتد علي مساحة 17 الف متر مربع , محاط بحديقة مساحتها 12 فدان بها نافورة مزينة ب 16 تمثال لحوريات البحر . كما يحتوي علي اعمدة دائرية وزخارف ايطالية مستوحاة من عصر النهضة . 

قصر رأس التين

الاسم : قصر رأس التين

المحافظة : الاسكندرية

المؤسس : محمد علي

النوع : اثار اسلامية وقبطية .

المنطقة / العنوان : رأس التين - الاسكندرية

مساحة القصر : 14 فدان منها 12 فدان حدائق

ابرز المعالم : البهو الرئيسي ، القاعة القوطية ، قاعة العرش، القاعة الرخامية .

سنة التشيد : 1834 ميلادي , الانتهاء 1847 ميلادي

اللوكيشن : المكان علي الخريطة 

معلومات عن قصر رأس التين

يقع القصر الملكي السابق لرأس التين على الشاطئ الشرقي للإسكندرية ، وتعتبر هندسته المعمارية الإيطالية المميزة بمثابة ذكرى ملكية في مصر . شهد القصر صعود وسقوط عائلة محمد علي كحكام لمصر منذ أوائل القرن التاسع عشر حتى تنازل فاروق عن العرش بعد ثورة 1952 ورحيله إلى إيطاليا بعد نهاية النظام الملكي علي متن يخت المحروسة من قصر رأس التين ، تم تأميم قصر رأس التين مثل القصور الملكية السابقة الأخرى في مصر ، على الرغم من استمرار استخدامه كمقر رئاسي . كما تم استخدامه لاستضافة ضيوف الدولة .

قصر راس التين في الاسكندرية

بدأ تشييد القصر من قبل محمد علي نفسه عام 1834 ليكون أحد قصور نواب الملك في الإسكندرية إلى جانب قصري المحمودية وإبراهيم باشا. تم تكليف المهندسين المعماريين والمهندسين مثل Yezi Bek ومساعديه La Vial و Le Veroige  بتصميم وبناء القصر ، واستغرق العمل 11 عامًا . انتهت أعمال البناء بحلول عام 1845 ، لكن العمل على أجنحة إضافية استمر لمدة عامين آخرين ، وافتتح القصر رسميًا في عام 1847 .

قصر راس التين في الاسكندرية

شهد القصر تطورات مختلفة بعد اكتماله في منتصف القرن التاسع عشر ، حيث أعيد بناؤه في عهد الملك فؤاد في العشرينات من القرن الماضي بخدمات حديثة وديكور جديد جعله يشبه قصر عابدين في القاهرة . تم تنفيذ أعمال إعادة البناء من قبل المهندس الإيطالي فيروسي بتكلفة أصلية تقدر بحوالي 400 ألف جنيه . 

قصر راس التين في الاسكندرية

تم إضافة حمام سباحة مغطى وقاعة كبيرة ملحقة في ذلك الوقت ، وبعد الحرب العالمية الثانية قام فاروق أيضًا ببناء مسبح بحري على كاسر الأمواج في البحر الأبيض المتوسط . تم ربط هذا المسبح بالقصر عبر طريق على طول كاسر الأمواج ويمكن استخدام سيارة جيب للقيادة على طوله . بجانب المسبح البحري يوجد استراحة مفروشة بالكامل مع غرفة نوم وغرفة معيشة ومطبخ وغرف للموظفين ومناطق تخزين لمعدات الصيد .

قصر راس التين في الاسكندرية

يضم الجناح الخاص لفاروق في القصر غرفة نومه ومكتبه وحمامه ، وكلها تشبه تلك الموجودة في قصر عابدين. يوجد أيضًا صالون كبير وغرفة طعام خاصة صغيرة تطل على البحر في هذا الجناح.

قصر راس التين في الاسكندرية

في مكان آخر بالطابق الأرضي من القصر يوجد الحرملك (جناح النساء) والخدم ، وكذلك القاعة التي وقع فيها فاروق على تنازله عن العرش عام 1952.

يشمل القبو قاعة ثالثة تؤدي إلى درج متصل بأرصفة القصر حيث استقر يخت المحروسة  ونقل في وقت لاحق الملك والعائلة المالكة السابقة إلى المنفى في إيطاليا بعد ثورة 1952 .

ومن أبرز معالم القصر : البهو الرئيسي ، والقاعة القوطية ، وقاعة العرش، والقاعة الرخامية التي تُحلّي جدرانها ٤ لوحات جدارية تمثل إحدى القصص من الأساطير اليونانية.

كما توجد به قاعة القبة التي تتميز بوجود نجفة عملاقة من الكريستال تزن ٢,٥ طن أحضرها الملك فؤاد إلى القاعة . وتتميز القاعة بأرضيتها المصنوعة من الباركيه المُطعَّم بالصدف على هيئة طيور وفراشات.

بالإضافة إلى العديد من الصالونات، أبرزها صالون العلم الذي يتميز بوجود جدارية كبيرة تمثل المرأة المصرية عند الولادة وهي تهب مولودها الجديد لعلم المملكة المصرية، ومن هنا أتت تسميته بصالون العلم.

يوجد بالقصر اليوم ثلاث قاعات استقبال في الطابق الأول ، يطلق عليها اسم القاعات الحمراء والبيضاء والخضراء ، كما يوجد به قاعة عرش شبيهة بقاعة قصر عابدين ولكن بحجم أصغر . تم تزيين مكتب الملك الخاص وقاعة المؤتمرات وغرفة الطعام والغرف الخاصة بزخارف ولوحات ذهبية وفضية .

من أكثر أجزاء القصر تميزًا معماريًا هي الصالة القوطية التي أضافها الملك فؤاد ، والتي تستخدم مزيجًا من الأساليب المعمارية . في الخارج ، خلف القصر توجد مبانٍ كانت تستخدم من قبل الموظفين والموظفين . تم تأثيث جميع الغرف في القصر باستخدام عناصر الديكور والأثاث الفرنسي .


أحدث أقدم